محمد عناني
يعتبر عناني أستاذ الأدب الإنجليزي في جامعة القاهرة أحد أبرز المترجمين عن اللغة الإنجليزية، والذي صدر له مؤلفات عديدة في نظريات الترجمة، وكتاب الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق وكذلك كتب أخرى في التطبيق العلمي "فن الترجمة" وكتاب" مرشد المترجم" بالإضافة إلى ترجمة عدد من المسرحيات من أبرزها "روميو وجوليت" و"ماكبث" و"مأساة هاملت" للشاعر الإنجليزي شكسبير، كما ترجم "الدودة شديدة الجوع" لإريك
صالح علماني
يعتبر الفلسطيني صالح علماني أحد أبرز المترجمين العرب عن اللغة الإسبانية، يعمل "علماني" منذ ما يقرب من ربع قرن على ترجمة أدب أمريكا اللاتينية والآداب المكتوبة بالإسبانية عمومًا.
ومن أبرز ما صدر له: "الحب في زمن الكوليرا" و"مائة عام من العزلة" و"قصة موت معلن" و"ذاكرة غانياتي الحزينات" و"ليس لدى الكولونيل من يكاتبه" و"عن الحب وشياطين أخرى" لجابرييل ماركيز، وكما ترجم لآخرين من أبرزهم إيزابيل ألليندي رواياتها:"إنيس حبيبة روحي" و"باولا" و"إيفالونا" و"الجزيرة تحت البحر"، "ما وراء الشتاء" و"مدينة الوحوش"، ولساراموجو ترجم له "انقطاعات الموت" و"قايين".
أبو بكر يوسف
أحد أبرز المترجمين عن اللغة الروسية والذي قدم للمكتبة العربية ترجمات لروائع الأدب الكلاسيكي الروسي من اللغة الروسية مباشرة. ترجم "يوسف" لكل من أنطون تشيخوف، ونيقولاي جوجول، وإلكسندر بوشيكن.
ومن أبرز ما صدر له: "المعطف" و"النورس" والأعمال الكاملة لأنطون تشيخوف، وأرض الميعاد، والمفتش العام، ودوبروفسكي".
عبد القادر عبد اللي
أحد أبرز المترجمين العرب عن اللغة التركية، إذ ترجم المترجم السوري أعمال الكاتب التركي الحاصل على جائزة نوبل أورهان باموق، ومن أبرز ما ترجم:" اسمي أحمر" و"تلج" و"إسطنبول.. المدينة والذكريات" و"متحف البراءة" و"غرابة في عقلي" و"الكتاب الأسود" و"الحياة الجديدة" و"جودت بيك وأبناؤه" وترجم لأدباء آخرين من أبرزهم أليف شفق رواية "قصر القمل" وترجم رواية "مؤسسة ضبط الساعة" للكاتب الروائي أحمد حمدي طانبار".
سمير جريس
يعتبر الكاتب والصحفي سمير جريس واحدًا من أبرز المترجمين عن اللغة الألمانية، تتنوع ترجماته بين عدد من الكتب والأعمال الأدبية.
ومن أبرز ما صدر له: "الكونتراباص من تأليف باتريك زوسكيند، وتقرير موضوعي عن سعادة مدمن المورفين لهانس فالادا، والوعد لفرديديش دورِنمات، ورواية "عازفة البيانو" للكاتبة إلفريده يلينك، وكانت رواية «زمن مالر» للكاتب الألماني دانيال كيلمان، وصداقة مع ابن أخي فيتغنشتاين لـتوماس برنهارد.
سامي الدروبي وعبقرية دوستويفسكي
مترجم وأديب ودبلوماسي سوري، عمل أستاذًا في الفلسفة قبل أن ينتقل إلى باريس لنيل درجة الدكتوراة فيها، ثم عاد ليعمل أستاذًا في علم النفس بوطنه سوريا.
حصلت أعمال عملاق الأدب الروسي فيودور دوستويفسكي على كثير من الترجمات، إلا أن أبرزها تلك التي عمل عليها الأديب السوري والمترجم الراحل سامي الدروبي، ويعتقد كثيرٌ من الناس خطأً أن الدروبي قام بترجمة أعمال دوستويفسكي وغيرها من الروسية إلى العربية، ولكن هذا من الأخطاء الشائعة؛ حيث ترجمها الراحل الدروبي عن اللغة الفرنسية وليس الروسية.
صدرت أعمال دوستويفسكي في 18 مجلدًا، أخذ الدروبي على عاتقه مهمة ترجمة الأعمال الكاملة له، إضافة إلى أعمال أدبية لروس آخرين، مثل بوشكين "ابنة الضابط"، تولستوي "الحرب والسلم" وليرمنتوف "بطل من هذا الزمان" ومؤلفات الأديب اليوغوسلافي البوسني إيفو أندريتش "جسر على نهر درينا ووقائع مدينة ترافنك".
كان للراحل ترجمات أخرى أثرى بها المكتبة العربية، في التربية وعلم النفس والفلسفة والسياسة والأدب، وما أن كاد سامي الدروبي ينتهي من ترجمة "الحرب والسلم" لتولستوي، إلا وعاجلته المنية، حيث توفي في عام 1976م، مما دفع ابنته إلى إتمام الترجمة للصفحات الأربعين المتبقية.
على مصباح وإبداعات نيتشه
مترجم وكاتب تونسي، انتقل إلى العاصمة الفرنسية باريس ليدرس بها العلوم الاجتماعية بجامعة السوربون هناك، ثم التحق بالجامعة الحرة بمدينة برلين الألمانية، ليكمل بها دراسة العلوم الاجتماعية والفلسفة. عمل في مجال التدريس في تونس، ومارس الكتابة الصحفية في صحف تونسية عدة، ويقيم حاليًا في مدينة برلين بألمانيا، متفرغا للكتابة والترجمة والبحث.
له مؤلفات عدة، أبرزها في أدب الرحلات ومنها "مدن ووجوه"، "طريق الصحراء"، "حارة السفهاء" و"سان دني"، كما ترجم مصباح العديد من المؤلفات الألمانية إلى اللغة العربية، لعل أشهرها أعمال فريدريك نيتشه – التي يصنف بعضها أعمالًا أدبية – "هكذا تكلم زرادشت" و"غسق الأوثان" و"نقيض المسيح" و"إنساني مفرط في إنسانيته" و"هذا هو الإنسان"، كما ترجم أيضًا "الفلسفة وقضايا الحياة، برترند راسل".
سهيل إدريس
درس العلوم الشرعية وأبدع فيها، وحصل على الدكتوراة من جامعة السوربون في فرنسا، وقرأ كثيرا في الأدب الغربي، وتعرف على التيارات الفكرية المختلفة، وعاد ليؤسس مجلة الآداب سنة 1953، بالتعاون مع بهيج عثمان ومنير البعلبكي وآخرين، ثم أسس دار الآداب للنشر، التي ما زالت مستمرة إلى اليوم. عمل في مجال تعليم اللغة العربية والنقد والترجمة، في العديد من المعاهد والجامعات، وأسس اتحاد كتاب اللبنانيين، وتم اختياره أمينًا عامًا له، لسنوات طويلة.
من أشهر كتابات سهيل إدريس "الحي اللاتيني" في 1953م، ويليها "الخندق الغميق" في 1958م وأصابعنا التي تحترق، وروابة "سراب".
ترجم سهيل إدريس أكثر من عشرين كتابًا بين دراسة ورواية وقصة ومسرحية، ومن أبرز ترجماته، ترجمة عربية لـ"الطاعون" لألبير كامو، و"سيرتي الذاتية" لسارتر، و"هيروشيما حبيبي" لمارغريت دورا و"دروب الحرية"، و"الغثيان" وغيرها
ولعل من أبرز إسهاماته في مجال الترجمة، إصداره لمعجم «المنهل» فرنسي-عربي بالتعاون مع الدكتور جبور عبد النور.
أحمد الصمعي
مترجم تونسي، ويعمل أستاذًا للغة الإيطالية في الجامعة التونسية، قام بترجمة العديد من المؤلفات الإيطالية إلى اللغة العربية، مثل "خياط الشارع الطويل" لجوزيبي بونافيري، و"الحكايات الشعبية" لإيتالو كالفينو، ولكن أشهر أعماله التي ذاع صيته من خلالها، وتركت أثرًا كبيرا في الرواية العالمية، هو عمله الشهير "اسم الوردة" لأمبرتو إيكو، أحد أشهر الأعمال الإيطالية، وهي التي عكف الصمعي على ترجمتها في سنتين كاملتين، وصدرت لأول مرة عن دار التركي للنشر في تونس عام 1991م، ثم ترجم أعمالًا أخرى للأديب الإيطالي أبرزها "مقبرة براغ".
أحمد العلي.. مزج الشعر بالترجمة
هو شاعر وكاتب ومترجم ومهندس سعودي، تخرج من كلية الهندسة في جامعة الملك فهد وتخصص بعدها في علوم النشر في نيويورك، ثم انتقل إلى دولة الإمارات للعيش هناك، له أربعة من الكتب الشعرية وهي: "لافندر، أوتيل كاليفورنيا"، و"كما يغنّي بوب مارلي" ويعد هذا الكتاب من أكثر الكتب مبيعًا في معرض الرياض الدولي للكتاب، عقب صدوره، و"يجلس عاريًا أمام سكايب"، و"نهام الخليج الأخضر". وأدرجت نصوصه ضمن مجموعة من مختارات قصائد لشعراء سعوديين، في كتاب "عشرون دقيقة"، وكتاب "ثلاثون شاعرًا - ثلاثون قصيدة".
ترجم إلى العربيّة كتاب بول أوستر "اختراع العُزلة" الذي كان من أكثر الكتب مبيعًا في معرض الرياض الدولي للكتاب عام 2016؛ وألف شفق "حليب أسود" الذي كان من أكثر الكتب مبيعًا في مكتبة جرير؛ وغراهام سويفت "أحد الأمومة"؛ ويلمار سودربيري "دكتور كلاس"؛ ومارغريت آتوود "حكاية الجارية"؛ وآيان مكيوان "الارتياح للغرباء"؛ ونعومي شهاب ناي "يرى النّحلُ وجهك وردةً غريبة: صندوق الموسيقى"؛ ومختارات من الشعر الصوفي بعنوان "أصوات الطبول البعيدة". كما شارك في ترجمة كتابي "الزن في فن الكتابة" و"لماذا نكتب".
يعمل أحمد العلي على تحرير العديد من الكتب الأدبيّة سنويًّا مترجمةً إلى اللغة العربية من مختلف الآداب العالمية، ويُشرف على تدشينها في معرض الشارقة الدولي للكتاب بدولة الإمارات. من بين الكتب التي دفعها إلى السّاحة: ترومان كابوتي "بدم بارد"؛ جيمس بالدوين "غرفة جيوفاني"؛ ريموند كارفر "عمّ نتحدث حين نتحدث عن الحب"؛ بوب ديلان "أخبار الأيام"؛ جوليان بارنز "الإحساس بالنهاية"؛ آيان مكوين "الفناء الإسمنتي"؛ غراهام سويفت "الطلب الأخير".
جبرا إبراهيم جبرا
الناقد والمؤلف والرسام والمترجم الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، استقر في العراق ليقوم بتدريس الأدب الإنجليزي هناك. له أكثر من 70 عمل أدبي مختلف، من روايات ومؤلفات ومواد مترجمة، كما تُرجمت أعماله إلى أكثر من 12 لغة. ويعتبر جبرا من أكثر الأدباء العرب إنتاجًا وتنوعًا؛ إذ عالج الرواية والشعر والنقد وخاصة الترجمة كما خدم الأدب كإداري في مؤسسات النشر.
قدم أعمالًا كثيرة للقارئ العربي، ونذكر من أعماله الروائية: "صراخ في ليل طويل"، و"رواية السفينة"، و"عالم بلا خرائط"، و"شارع الأميرات"، و"صيادون في الشارع (بالإنجليزية)"، و"الغرف الأخرى"، وغيرها. كما عرَّف القارئ العربي على أبرز الكتاب الغربيين، ويعد جبرا من أفضل من ترجم لشكسبير، حيث حافظ على روعة النص وجماله، مع احتفاظه بالنص الأصلي ونقله بلغة عربية رائعة، ولعل ترجماته لشكسبير تُعد من أبرز وأهم الترجمات العربية للكاتب البريطاني الخالد، كترجمته لرواية "الصخب والعنف"، والتي حصل بها الكاتب الأمريكي وليم فوكنز على جائزة نوبل للآداب.
ومن أبرز أعماله المترجمة: هاملت - ماكبث - الملك لير - عطيل - العاصفة - السونيتات لشكسبير * برج بابل - أندريه مارو * الأمير السعيد - أوسكار وايلد * في اتظار غودو صأمويل بيكيت * الصخب والعنف - وليام فوكنر * ما قبل الفلسفة - هنري فرانكفورت.
منير البعلبكي.. شيخ المترجمين المعاصرين
اشتهرت ترجماته بانسيابية لغتها ووصولها إلى أذهان الفئات العمرية المختلفة للقرّاء، له إسهامات عديدة، ليس فقط في ترجمة الكلاسيكيات والأدب العالمي، ولكن أيضًا في مجال إثراء الأدب واللغة العربية والإنجليزية، حيث صدر له "قاموس المورد" و "موسوعة المورد" والعديد من الكتب والأعمال الأخرى التي نذكر منها:
حصل منير البعلبكي رحمه الله على الكثير من الجوائز، مثل جائزة سعيد عقل وجائزة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي وأيضًا انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة، ثم توافيه المنية في عام 1999م، بعد صراع مع المرض، مخلفًا إرثًا ثقافيًا وأدبيًّا ضخمًا، يشهد بإنجازاته وإسهاماته في المكتبة العربية.
خالد الجبيلي
أحد أهم المترجمين العرب المعاصرين، فهو مترجم سوري، وُلد في مدينة حلب السورية، ويقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، ويذخر إنتاجه الفكري بأكثر من 50 عملًا مترجمًا، أغلبها روايات من إبداعات الأدب العالمي، هذا بالإضافة إلى بعض الإسهامات والدراسات والقصص القصيرة التي نُشرت على العديد من المواقع الإلكترونية، كما عمل مترجمًا ومراجعًا في دائرة الترجمة العربية في هيئة الأمم المتحدة بنيويورك.
دفعه شغفه المتزايد باللغة الإنجليزية إلى الالتحاق بكلية الآداب، قسم اللغة الإنجليزية وآدابها في جامعة حلب، وكان أول عمل ترجمه إلى اللغة العربية، رواية (مزرعة الحيوانات) للكاتب البريطاني “جورج أورويل” عندما كان طالبًا بالسنة الثانية في الكلية.
من أهم ترجماته رواية (الجانب المظلم للحب) للألماني السوري الأصل رفيق شامي، الصادرة في 2016، ورواية (غرباء) للياباني “تايشي يامادا”، و"الدرب الضيّق من مجاهل الشمال" للكاتب الأستراليّ ريتشارد فلاغان الحائزة على جائزة البوكر العالميّة للرواية 2014، و(الرومي: نار العشق) للكاتبة الإيرانيّة “نهال تجدّد”، و(قصة حب إيرانيّة تحت مقص الرقيب) للكاتب الإيرانيّ “شهريار مندني بور”، و(الموسيقى الخفيّة) ل”جلال الدين الرومي” (شعر)، و(الصليب الوردي) (الأجزاء الثلاثة: “صبوات” و”الضفيرة” و”الوَشيحة”) للكاتب الأمريكيّ “هنري ميلر”، و(عندما بكى نيتشه) للكاتب والطبيب النفسي الأمريكيّ “إرفين د. يالوم”، وغيرها الكثير من الأعمال الأدبيّة.
المصدر:
https://www.transteceg.com/translation-articles/379-contemporary-translators-part-1
تعليقات
إرسال تعليق