عندما ترغب في شراء منتج معين ستنظر الى جودة هذا المنتج وشكله المميز وبالتأكيد سترغب بأن يكون يحمل علامة تجارية معروفة ورائدة في مجالها او ما يعرف ب "البراند". عالمنا مليء بالعلامات التجارية وفي العديد من المجالات من الملابس والاجهزة الالكترونية وحتى المشروبات والأغذية. ما المقصود بالعلامة التجارية؟ وما أهميتها؟ ومتى نشأت؟
العلامة التجارية او الماركة هي اسم أو رمز أو عبارة أو إشارة أو تصميم أو كل هذه الأشياء معاً ويكون الهدف منها تحديد وتمييز بضائع أو خدمات شركة معينة أو مجموعة من الشركات عن منافسيها وهي بناء ذاكرة ثقافية ولسمعة متميزة ودائمة لمنتوج ما ولمؤسسة ما. وهي أيضاً جميع الخصائص التي تجعل عرض المنتج فريداً ومميزاً لأن أي شركة يمكن أن تقلد منتجاً معيناً لكن لا يمكنها أن تستخدم نفس علامته التجارية . اتجه المنتجون إلى استخدام العلامة التجارية للتعريف بمنتجاتهم والسعي إلى الإتقان في الصنع للحفاظ على العملاء واستمرار جودة المنتجات بما يضمن الصمود أمام المنافسين. الماركة ليس فقط اسم مميز بل خطاب له القدرة على النفاذ إلى أعماق المستهلك وحثه على الشراء.
نشأة استخدام هذه الكلمة كمرادف كعلامة دالة على ملكية شيء، بالعادة القديمة لأصحاب قطعان الماشية والحيوانات على اختلاف أنواعها من خيول، وأغنام، وأبقار، وغيرها، بوسم كل وحدة من القطيع، أي كيها بقطعة من الحديد المحمي تسمى الميسم (branding iron). فقد تم النظر إلى البدايات الأولى للماركة باعتبارها ترتبط بالنقوش الأولى التي كان الحرفيون يطبعون بها منتوجاتهم لتميزها عن غيرها من المنتجات لتحديد ملكيتها و ضمانها.
بدأ الاهتمام بالعلامة التجارية في القرون الوسطى حيث اعتاد التجار وضع علامات خاصة بهم ومع قيام الثورة الصناعية في بريطانيا في القرن 18 أدى انتقال المنتجات الى المصانع وتحويل القطاع الزراعي الى القطاع الصناعي وظهور العديد من الاختراعات التي من الضروري انتشارها خارج البلاد ونمو التبادلات التجارية لعبت العلامة التجارية دورا مهما في التعريف بالمنتجات وحمايتها من التقليد اعتمدت الشركات بعد ذلك مباشرة الشعارات، والتمائم، والأناشيد التي بدأت تظهر في الإذاعة والتلفزيون في وقت مبكر
واختلاف الماركة، أي سمات المنتج، هي التي تفسر اختلاف أسعارها. فالسيارات على سبيل المثال، جميعها وسائل نقل. لكن اختلاف سماتها المادية والمعنوية هي التي تميز أسعارها. وفي هذا المثل تظهر أيضاً الفوارق بين العلامة التجارية والماركة. فالعلامة التجارية في السيارة الألمانية (بي. إم. دبليو) هي تلك الحروف الشهيرة (BMW). أما الماركة فهي السيارة نفسها وما تحتويه من عناصر مادية من تقنية، وقوة، وعراقة وعناصر معنوية وأهمها الرفاهية، وشعور مالكها أنه ينتسب للطبقة الثرية.
تعتبر التسمية المدخل التواصلي الأكثر أهمية في خطاب الماركة، الذي يمكننا من استحضار ماركة ما، والحديث عنها، وعن خصائصها، وعن كل ما يتعلق بها.
وقد تكون أسماء الماركات أسماء أشخاص كلاكوست (LA cost) ومرسيدس (Mercedes)، وقد تكون منتقاة انطلاقاً من طبيعتها ودلالاتها الأسطورية كنايك ((Nike الذي يحيل على إله العمل لدى اليونانيين، وكذلك الموقع الإلكتروني الشهير علي بابا.
ويمتاز الشعار التجاري بكونه خطاباً لفظياً موجزاً ذو كثافة دلالية وافرة ومزاياها فهو وجيز ومؤثر وقابل للتذكر
النطق الصحيح لأشهر 25 ماركة عالمية
العلامة التجارية او الماركة هي اسم أو رمز أو عبارة أو إشارة أو تصميم أو كل هذه الأشياء معاً ويكون الهدف منها تحديد وتمييز بضائع أو خدمات شركة معينة أو مجموعة من الشركات عن منافسيها وهي بناء ذاكرة ثقافية ولسمعة متميزة ودائمة لمنتوج ما ولمؤسسة ما. وهي أيضاً جميع الخصائص التي تجعل عرض المنتج فريداً ومميزاً لأن أي شركة يمكن أن تقلد منتجاً معيناً لكن لا يمكنها أن تستخدم نفس علامته التجارية . اتجه المنتجون إلى استخدام العلامة التجارية للتعريف بمنتجاتهم والسعي إلى الإتقان في الصنع للحفاظ على العملاء واستمرار جودة المنتجات بما يضمن الصمود أمام المنافسين. الماركة ليس فقط اسم مميز بل خطاب له القدرة على النفاذ إلى أعماق المستهلك وحثه على الشراء.
نشأة استخدام هذه الكلمة كمرادف كعلامة دالة على ملكية شيء، بالعادة القديمة لأصحاب قطعان الماشية والحيوانات على اختلاف أنواعها من خيول، وأغنام، وأبقار، وغيرها، بوسم كل وحدة من القطيع، أي كيها بقطعة من الحديد المحمي تسمى الميسم (branding iron). فقد تم النظر إلى البدايات الأولى للماركة باعتبارها ترتبط بالنقوش الأولى التي كان الحرفيون يطبعون بها منتوجاتهم لتميزها عن غيرها من المنتجات لتحديد ملكيتها و ضمانها.
بدأ الاهتمام بالعلامة التجارية في القرون الوسطى حيث اعتاد التجار وضع علامات خاصة بهم ومع قيام الثورة الصناعية في بريطانيا في القرن 18 أدى انتقال المنتجات الى المصانع وتحويل القطاع الزراعي الى القطاع الصناعي وظهور العديد من الاختراعات التي من الضروري انتشارها خارج البلاد ونمو التبادلات التجارية لعبت العلامة التجارية دورا مهما في التعريف بالمنتجات وحمايتها من التقليد اعتمدت الشركات بعد ذلك مباشرة الشعارات، والتمائم، والأناشيد التي بدأت تظهر في الإذاعة والتلفزيون في وقت مبكر
واختلاف الماركة، أي سمات المنتج، هي التي تفسر اختلاف أسعارها. فالسيارات على سبيل المثال، جميعها وسائل نقل. لكن اختلاف سماتها المادية والمعنوية هي التي تميز أسعارها. وفي هذا المثل تظهر أيضاً الفوارق بين العلامة التجارية والماركة. فالعلامة التجارية في السيارة الألمانية (بي. إم. دبليو) هي تلك الحروف الشهيرة (BMW). أما الماركة فهي السيارة نفسها وما تحتويه من عناصر مادية من تقنية، وقوة، وعراقة وعناصر معنوية وأهمها الرفاهية، وشعور مالكها أنه ينتسب للطبقة الثرية.
تعتبر التسمية المدخل التواصلي الأكثر أهمية في خطاب الماركة، الذي يمكننا من استحضار ماركة ما، والحديث عنها، وعن خصائصها، وعن كل ما يتعلق بها.
وقد تكون أسماء الماركات أسماء أشخاص كلاكوست (LA cost) ومرسيدس (Mercedes)، وقد تكون منتقاة انطلاقاً من طبيعتها ودلالاتها الأسطورية كنايك ((Nike الذي يحيل على إله العمل لدى اليونانيين، وكذلك الموقع الإلكتروني الشهير علي بابا.
ويمتاز الشعار التجاري بكونه خطاباً لفظياً موجزاً ذو كثافة دلالية وافرة ومزاياها فهو وجيز ومؤثر وقابل للتذكر
النطق الصحيح لأشهر 25 ماركة عالمية
تعليقات
إرسال تعليق