اللون الأخضر
من أكثر الألوان التي تبعث السرور والبهجة وحب الحياة هو لون الطبيعة اللون الأخضر، فهذا اللون من الألوان المحببة للنظر ويعني لون الحياة، وفي هذا المقال سيتم التطرق لذكر دلالة اللون الأخضر وكيفية تأثيره على الإنسان.
يُعد اللون الأخضر من الألوان المميزة الموجودة بتدرجات عدة، وهو ينتج عن دمج لونين، وهما: اللون الأزرق، واللون الأصفر، وتؤثر الألوان على طريقة التفكير، والشخصية، والنظرة إلى الحياة، فهي تحمل في طياتها الكثير من المعاني، فمنها ما يبعث على الأمل، والسعادة في النفس، وهناك ما يبعث على الكآبة والحزن، ولكل لون من الألوان معناه ودلالته، وسنعرفكم في هذا المقال على معنى اللون الأخضر، وتأثيره على النفس، وعلى دلالته في الإسلام.
يدل اللون الأخضر على السعادة، والفرح، والسلام، فهو يُريح العين، ويُرخي الأعصاب، ويتصف محبو هذا اللون بالعاطفة الكبيرة، وبالهدوء، والحنان، والتسامح، وبحب تقديم المساعدة للغير، ويثق الآخرون بهم لبساطتهم، ووضوحهم، وعند مُواجهتهم لأية مشكلة فإنهم يلجؤون إلى حلها بشكل هادئ بعيداً عن العنف والانفعال إلا في حالات قليلة، وهم عمليون جداً، وكثيروا الإنتاج، إضافة إلى عنايتهم الكبيرة بأنفسهم، حيث يُحافظون على شبابهم وإن كبروا بالعمر، ويسعون إلى الوصول إلى أهدافهم بخطوات بطيئة وثابتة، وهم اجتماعيون يحبون التواصل مع غيرهم، ويتفاخرون بأنفسهم، كما ولديهم أفكاراً نموذجية عن الحياة، وعندما يشعرون بالقلق ينعكس ذلك على شكل آلام تُصيب المعدة.
اللون الأخضر في الإسلام
يحتل اللون الأخضرمكانة كبيرة في الإسلام، ويتجلى ذلك بشكل واضح في عدة اتجاهات؛ كالرايات، وأعلام الدول، والجيوش الإسلامية، إضافة إلى فن العمارة الإسلامي، وبالأخص القِباب، وورد ذكر هذا اللون في مواضع عديدة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، قال تعالى:(عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَأوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَأباً طَهُوراً) [الإنسان: 21]، وتدل هذه الآية على النعيم الذي يعيشه أهل الجنة، والجو الهادئ، والراحة النفسية المحيطة بهم، والتي أضفاها اللون الأخضر عليهم، ويقول عز وجل: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) [الرحمن: 76]، ويكون لون لباس أهل الجنة، ولون فراشهم أخضراً، وهذا دليل على الاطمئنان الذي يبعثه هذا اللون في قلوب الناظرين إليه.
من أكثر الألوان التي تبعث السرور والبهجة وحب الحياة هو لون الطبيعة اللون الأخضر، فهذا اللون من الألوان المحببة للنظر ويعني لون الحياة، وفي هذا المقال سيتم التطرق لذكر دلالة اللون الأخضر وكيفية تأثيره على الإنسان.
يُعد اللون الأخضر من الألوان المميزة الموجودة بتدرجات عدة، وهو ينتج عن دمج لونين، وهما: اللون الأزرق، واللون الأصفر، وتؤثر الألوان على طريقة التفكير، والشخصية، والنظرة إلى الحياة، فهي تحمل في طياتها الكثير من المعاني، فمنها ما يبعث على الأمل، والسعادة في النفس، وهناك ما يبعث على الكآبة والحزن، ولكل لون من الألوان معناه ودلالته، وسنعرفكم في هذا المقال على معنى اللون الأخضر، وتأثيره على النفس، وعلى دلالته في الإسلام.
يدل اللون الأخضر على السعادة، والفرح، والسلام، فهو يُريح العين، ويُرخي الأعصاب، ويتصف محبو هذا اللون بالعاطفة الكبيرة، وبالهدوء، والحنان، والتسامح، وبحب تقديم المساعدة للغير، ويثق الآخرون بهم لبساطتهم، ووضوحهم، وعند مُواجهتهم لأية مشكلة فإنهم يلجؤون إلى حلها بشكل هادئ بعيداً عن العنف والانفعال إلا في حالات قليلة، وهم عمليون جداً، وكثيروا الإنتاج، إضافة إلى عنايتهم الكبيرة بأنفسهم، حيث يُحافظون على شبابهم وإن كبروا بالعمر، ويسعون إلى الوصول إلى أهدافهم بخطوات بطيئة وثابتة، وهم اجتماعيون يحبون التواصل مع غيرهم، ويتفاخرون بأنفسهم، كما ولديهم أفكاراً نموذجية عن الحياة، وعندما يشعرون بالقلق ينعكس ذلك على شكل آلام تُصيب المعدة.
اللون الأخضر في الإسلام
يحتل اللون الأخضرمكانة كبيرة في الإسلام، ويتجلى ذلك بشكل واضح في عدة اتجاهات؛ كالرايات، وأعلام الدول، والجيوش الإسلامية، إضافة إلى فن العمارة الإسلامي، وبالأخص القِباب، وورد ذكر هذا اللون في مواضع عديدة في القرآن الكريم، والسنة النبوية الشريفة، قال تعالى:(عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَأوِرَ مِنْ فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَأباً طَهُوراً) [الإنسان: 21]، وتدل هذه الآية على النعيم الذي يعيشه أهل الجنة، والجو الهادئ، والراحة النفسية المحيطة بهم، والتي أضفاها اللون الأخضر عليهم، ويقول عز وجل: (مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ) [الرحمن: 76]، ويكون لون لباس أهل الجنة، ولون فراشهم أخضراً، وهذا دليل على الاطمئنان الذي يبعثه هذا اللون في قلوب الناظرين إليه.
تعليقات
إرسال تعليق